الإعلام الجديد لمحة وتعريف
مع انتشار
لغة المعلومات الذي بدأت تغزو كل فرد وبيت و كل مؤسسة حكومية كانت أم غير حكومية
شهدت معظم النظم تغيرا بارزا في نمط عملها ولعل أكثر نظام مسه هذا الغزو المعلوماتي كان نظام الاعلام إذ برز مؤخراً هذا المصطلح
بشكل أكبر، فعقدت لأجله العديد من الندوات واللقاءات، و جاء هذا الإهتمام
الكبيربالإعلام الجديد مع بروز مفهوم فرض نفسه كمعنى يكاد يحدد بشكل واضح
ويكاد يتفق عليه الجميع وهو إعلام الأفراد والمجتمع وكثر الحديث عن الإعلام الجديد عالميا وأعدت له الدراسات والأبحاث والتي
ربما جعل بعضها المستخدم الأمريكي المقياس الحقيقي لما يدور على الشبكات
الإجتماعية.
ولفهم تجربة الإعلام الجديد بشكل أفضل لابد لنا من العودة إلى الخلف حيث
كانت المعادلة الشهيرة هى السارية على كافة وسائل الإعلام مرسل / وسط”أيا
كان جريدة أو تلفاز او راديو” / مستقبل,,و بالطبع الرسالة التي هى الهدف
في الأساس من الإتصال وظلت هذه المعادلة سارية إلى وقت طويل حتى مع زيادة عدد القنوات
التلفزيونية أو الجرائد أو حتى محطات الراديو …صحيح أنه طرأ عليها تغير
طفيف بدخول ما يسمى بالـتغذية الراجعة والتي تمثلت في
مشاركة الجمهور بآرائهم سواء من خلال حضور حلقة تلفزيونية أو الإتصال
الهاتفي أو حتى عبر الايمايلات
إلا أن الإعلام الجديد ظهر ليقلب هذه المعادلة رأسا على عقب …صحيح أن
الإعلام الجديد تمثل في وسائل جديدة إلا أن التغيير لم يتوقف عند الوسائل
لكنه إمتد ليشمل المفهوم و المضمون نفسه فأصبح الجميع قادر على الإرسال وكذلك قادر على
إستخدام الوسائط على إختلافها سواء كانت “نص أو صورة أو فيديو “….. أي صار مرسل الرسالة مستقبل لها في نفس الوقت وبالتالي أصبح العالم أمام فيضان إعلامي غير مسبوق
ويكاد يجمع الكتاب والمتخصصون في مجال الإعلام الجديد و الأكاديمي أن هذا الأخير له تأثيرات كثيرة فاقت الجوانب السياسية و الإجتماعية والإقتصادية إذ بات مؤثرا على الحياة الخاصة للأفراد من خلال التأثير المتزايد لشبكات التواصل الإجتماعي التي يغلب عليها غياب الرقابة و المسؤولية فيما يقال أو ينشر أو يكتب على صفحاتها خصوصا وأن مستخدمي هذه الشبكات في تزايد مستمر إذ بات يقدرعددهم بثلث العالم
وكنتيجة لذلك صار هناك نوع جديد من الإعلام يعد وليد الإعلام الجديد أو كما يصطلح عليه بعضهم بالإعلام المعلوماتي ألا وهو الإعــــــــــــــــــــــــــلام الأســــــــــــــــــود
ففــى زمـن اصبـح فيـه الإعــلام هو من يحـرك عقـولنا و يوجــه رغبـاتنا و افكـارنـا بـلا رقيـب او محاسب صار لزاما علينا من باب الإختصاص أن نعمل جاهدين على خلق الرقيب و الحسيب على هكذا نوع من الإعلام
فمــــــــــــــــــــــــــــــا هــــــــــــــــــــــو يــاتــــــــرى هـــــــــــذا الرقـــــــــــــــــــيب?م
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire