أطوي و إياكم آخر صفحات
هذا السنة.. أكتب آخر أسطرها ..و أفتح صفحة جديدة لسنة جديدة...
ترحل 2012.. و تترك خلفها
أكواما من الخيبات و الانتكاسات...و يلوح من بين هذه الأكوام شعاع أمل رفيع أتعلق
به.. أمسك به خشية أن يُفلت أو أُفلت..
أمل في عالم يسوده السلام ...
عالم خال من الحروب و المجاعات و الفقر و الجهل و الأمراض ...
و ككل سنة أجمع أمنياتي هذه في سلة مثقوبة...فتضيع مني في الطريق...
و و الله اتسع الخرق على الراقع...
فقد كنت أتمنى عالما لا ترمل فيه النساء و ييتم الأطفال...فإذ بهم قد قتلوا جميعا...
و ما باليد حيلة...باليد فقط شعاع أمل..
و رجاؤنا بالله كبير..
أترك خيباتي على جنب...و ألتفت إليكم أنتم من عطر سنتي هذه...
أنتم ...مزيج. أصدقاء إخوان وزميلات أخوات . ..في زجاجة عطر معتق....
و أنا أراجع قوائم أصدقائي ...تنتابني نشوة...شعور بالفخر و الرضا... فقد اخترتهم كحبات لؤلؤ...
أحييكم...
و أحيي بدءا أخي ... شقيقي و توأمي...من رافقتني في هذه الحياة مذ كنت مضغة..و من خفق قلبان يوما على ايقاع واحد...
أحيي كل من تعرفت عليهم هذه السنة... أقول لكم " حللتم على القلب أهلا و نزلتم سهلا"..
أحيي كل من لم ألتق بهم "بعد"..و أقول " بعد" على امل أن يمن علينا القدر يوما بلقاء.. و كما قلتها السنة الماضية ...التقينا في عالم افتراضي..غير أن المحبة تبقى حقيقية..
أحيي زميلاتي و أصدقائي القدامى ..."قدماء المحاربين"... أقول لكم " أنتم كتحفة أثرية كلما زاد قدمها..زادت قيمتها"
اجتمعنا..و لم تجمعنا الصدف...و لا جمعنا عبثا..
نحن هنا عقول تتخاطب ..و أرواح تتآلف...
بغض النظر عن أعراقنا..مشاربنا..معتقداتن
لا يهمني جنسكم..ذكورا كنتم أم اناثا... و لا أعماركم...صغارا كنتم أم كبار
مسرور أنا بكم...و ان لم يكن المقام يتسع لذكر أسمائكم اسما اسما..فإن القلب يتسع لكم فردا فردا..و مكانكم هناك محفوظ لا ينازعكم فيه أحد... و الذاكرة محجوزة لكم...
و ان كان لي من أمنية...فهي و ان كتب لنا يوما أن نفترق..فأرجو أن تفرقنا الجغرافيا فقط... لا الظروف...
أعتذر لكل من أسأت له من قريب أو بعيد..
من اخطأت بحقه..
من أزعجته...
و أعاود جمع أمنياتي...في سلتي...على أمل أن لا يضيع منها شيء هذه المرة..
عالم يعمه السلام..
أطفال لا تقتل...
أطفال لا تيتم..
نساء لا ترمل...
لا عنصرية..
لا طائفية...
لا عصبية...
لا تطرف..
لا مجاعة...
لا جهل...
و أن نرقع كل ما انخرق من ثوب الإسلام...
كل عام و نحن الى الله أقرب...
و دمتم أعز ما أملك..
أمل في عالم يسوده السلام ...
عالم خال من الحروب و المجاعات و الفقر و الجهل و الأمراض ...
و ككل سنة أجمع أمنياتي هذه في سلة مثقوبة...فتضيع مني في الطريق...
و و الله اتسع الخرق على الراقع...
فقد كنت أتمنى عالما لا ترمل فيه النساء و ييتم الأطفال...فإذ بهم قد قتلوا جميعا...
و ما باليد حيلة...باليد فقط شعاع أمل..
و رجاؤنا بالله كبير..
أترك خيباتي على جنب...و ألتفت إليكم أنتم من عطر سنتي هذه...
أنتم ...مزيج. أصدقاء إخوان وزميلات أخوات . ..في زجاجة عطر معتق....
و أنا أراجع قوائم أصدقائي ...تنتابني نشوة...شعور بالفخر و الرضا... فقد اخترتهم كحبات لؤلؤ...
أحييكم...
و أحيي بدءا أخي ... شقيقي و توأمي...من رافقتني في هذه الحياة مذ كنت مضغة..و من خفق قلبان يوما على ايقاع واحد...
أحيي كل من تعرفت عليهم هذه السنة... أقول لكم " حللتم على القلب أهلا و نزلتم سهلا"..
أحيي كل من لم ألتق بهم "بعد"..و أقول " بعد" على امل أن يمن علينا القدر يوما بلقاء.. و كما قلتها السنة الماضية ...التقينا في عالم افتراضي..غير أن المحبة تبقى حقيقية..
أحيي زميلاتي و أصدقائي القدامى ..."قدماء المحاربين"... أقول لكم " أنتم كتحفة أثرية كلما زاد قدمها..زادت قيمتها"
اجتمعنا..و لم تجمعنا الصدف...و لا جمعنا عبثا..
نحن هنا عقول تتخاطب ..و أرواح تتآلف...
بغض النظر عن أعراقنا..مشاربنا..معتقداتن
لا يهمني جنسكم..ذكورا كنتم أم اناثا... و لا أعماركم...صغارا كنتم أم كبار
مسرور أنا بكم...و ان لم يكن المقام يتسع لذكر أسمائكم اسما اسما..فإن القلب يتسع لكم فردا فردا..و مكانكم هناك محفوظ لا ينازعكم فيه أحد... و الذاكرة محجوزة لكم...
و ان كان لي من أمنية...فهي و ان كتب لنا يوما أن نفترق..فأرجو أن تفرقنا الجغرافيا فقط... لا الظروف...
أعتذر لكل من أسأت له من قريب أو بعيد..
من اخطأت بحقه..
من أزعجته...
و أعاود جمع أمنياتي...في سلتي...على أمل أن لا يضيع منها شيء هذه المرة..
عالم يعمه السلام..
أطفال لا تقتل...
أطفال لا تيتم..
نساء لا ترمل...
لا عنصرية..
لا طائفية...
لا عصبية...
لا تطرف..
لا مجاعة...
لا جهل...
و أن نرقع كل ما انخرق من ثوب الإسلام...
كل عام و نحن الى الله أقرب...
و دمتم أعز ما أملك..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire